قامت مؤسسة تواصل بدعم الطلاب والطالبات المؤهلين من مختلف الخلفيات الأقل حظًا على مستوى الدراسات الجامعية والبكالوريوس والدبلوم في لبنان والأردن وفلسطين على مدار السنوات منذ إطلاق مؤسسة تواصل على النحو التالي:

لبنان:
حصل أربعة طلاب على منحة دراسية كاملة من "تواصل" للدراسة الجامعية لمدة أربع سنوات في الجامعات اللبنانية. كما مُنح طالبان آخران منحة دراسية كاملة لإكمال دبلومهما التقني في طب الأسنان المخبري لمدة ثلاث سنوات. والتحق ثلاثة طلاب بالأكاديمية اللبنانية للموسيقى للحصول على دبلومهم لمدة عام واحد. بالإضافة إلى ذلك، حصل خمسة وسبعون طالبًا على مساعدة مالية تعليمية جامعية خلال الفترة 2015-2019 من صندوق "تواصل" باسم الرئيس الفخري لـ"تواصل"، المحامي الراحل م. أ. ملحم.

الأردن:
حصل طالبان على منحتين دراسيتين كاملتين لإكمال دراساتهما العليا. كما مُنح عشرون طالبًا مساعدات مالية لإكمال دراساتهم الجامعية في المرحلة الجامعية الأولى للفترة ٢٠١٤-٢٠٢١.

فلسطين:
حصل خمسة طلاب على مساعدة مالية جامعية لدراساتهم الجامعية للفترة ٢٠١٤-٢٠٢٠. وحصل طالبان على منحتين جامعيتين لدراساتهما العليا والماجستير للفترة ٢٠٢٣-٢٠٢٥.

فلسطين – مدينة القدس – كانون الثاني (يناير) 2015
قدمت شركة تواصل المعدات التقنية والأثاث والمستلزمات الإعلامية اللازمة لإنشاء وإطلاق مركز إعلام وصحافة للشباب متخصص في الصحافة في القدس. يدير المركز كلية الإعلام في جامعة القدس.

لبنان- أغسطس 2015
أنشأت "تواصل" وأطلقت صندوقًا لدعم طلاب البكالوريوس المؤهلين والبحث العلمي. أُطلق الصندوق تخليدًا لذكرى المرحوم المستشار القانوني والمحامي محمد عياش ملحم. قدّم الصندوق دعمًا ماليًا لطلاب البكالوريوس المؤهلين من المناطق الأقل حظًا، والذين تخصصوا في خمسة تخصصات: الدراسات القانونية والقانون، والهندسة الميكانيكية، والطاقة المتجددة، والإعلام والصحافة، وإدارة الأعمال. كما دعم الصندوق مشاريع البحث العلمي المؤهلة التي قدمها طلاب مختارون.

الأردن- 2012-2023
أنشأت "تواصل" أربعة مختبرات حاسوب وست مكتبات في المناطق الأردنية التي تعاني من الفقر. كما تم تجهيز ملاعب ومرافق رياضية في ثلاث مناطق لدور الأيتام في المملكة. وقُدّمت دعم كامل لمراكز ترفيه الأطفال في سبع مناطق شرقية ووسطى وجنوبية، بما في ذلك مراكز لذوي الاحتياجات الخاصة.

رعت "تواصل" طباعة ونشر الكتب، لتكون نموذجًا ناجحًا للمرأة والشباب. وقد تم اختيار خمسة مؤلفين بارزين لطباعة ونشر كتبهم بما يحقق نجاحهم الأدبي. وأُقيمت فعاليات توقيع واحتفالات بهذه المناسبات في لبنان وفلسطين خلال الفترة من ٢٠١٢ إلى ٢٠٢٣.

حظي الفن، كوسيلة للجمال والتقدم الإنساني، باهتمام كبير من مؤسسي "تواصل"، الذين شكلوا، منذ انطلاقته في لبنان عام ٢٠١٢، أول فريق أساسي للشباب والفن ضمن مشروع إقليمي بعنوان "الشباب والفنون - مشروع الفنانين الشباب". في هذا المشروع، أعدت "تواصل" فرقًا مختارة من الشباب الجامعيين والخريجين في لبنان والأردن وفلسطين للخضوع لتدريب نظري وعملي على تقنيات فنية متنوعة، قدمه فنانون بارزون وأساتذة جامعات فنية وخبراء فنيون تعاقدت معهم "تواصل" لإنجاح هذا المشروع.

وكانت النتيجة مبهرة: فمن سنة إلى أخرى، اكتسب المشاركون في المشروع الشبابي تقنيات فنية أساسية ومتقدمة، وقدموا لوحات زيتية وصور شخصية، والأهم من ذلك، تعلموا المتطلبات المختلفة لمحيطهم من خلال تكثيف الزيارات الميدانية والأنشطة الثقافية، وكل ذلك مكنهم من إرسال رسائل من خلال عملهم تعكس آمالهم في "عالم أفضل وأكثر سلامًا وازدهارًا".

منذ عام ٢٠١٢، نظمت "تواصل" وتواصل تنظيم معارض سنوية لمشاركيها في "مشروع الفنون الشبابية" في كل من الدول الثلاث. كما رعت أكثر من عشرين فنانًا عربيًا ومحليًا بارزًا، معارض فردية وجماعية، تعكس روحًا إنسانية وفنية أصيلة.

في عام ٢٠٢١، أطلقت "تواصل" جائزة الأدب للشباب في أربع محافظات جنوبية أردنية، هي: الكرك، والطفيلة، ومعان، والعقبة. وقد أنشأت الجائزة مجلس إدارتها (٢٠٢١-٢٠٢٣) من كتّاب ومثقفين أردنيين بارزين نفذوا بنجاح أنشطة الجائزة، بما في ذلك ورش عمل وندوات بالتعاون مع مديريات الثقافة في الجنوب. في عامها الأول (٢٠٢١-٢٠٢٢)، ركزت الجائزة على كتابة الرواية. وفي عامها الثاني (٢٠٢٢-٢٠٢٣)، ركزت على كتابة القصة القصيرة.

خلال عام ٢٠٢٥، ستُعنى الجائزة بالمؤلفين الأردنيين والعرب. وسيتم تنفيذها بالتعاون مع جمعية الكتاب الأردنيين من خلال مجلسها الجديد المؤلف من نخبة من المؤلفين والمثقفين الأردنيين.

قامت جمعية تواصل برعاية العديد من الحالات الإنسانية في مناطق عملها خلال الأعوام 2012-2025م، حيث قدمت: العلاج الطبي والمساعدات الطارئة، والدعم العيني للأسر الأقل حظاً التي تعاني من الجوع والبرد والمنازل المتضررة في الشتاء.

قدمت جمعية تواصل الغذاء والملابس والمساعدات العاجلة لمساعدة المجتمعات المقيمة في المناطق التي مزقتها الحرب ومناطق التوتر بما في ذلك: شمال وجنوب لبنان وقطاع غزة والضفة الغربية (فلسطين)، بالإضافة إلى تقديم الدعم الإنساني للمناطق الأقل حظًا في الأردن في شمال وشرق وجنوب الأردن.

دعت منظمة "تواصل" موسيقيين وفنانين ورياضيين وخبراء تدريب بارزين من خلفيات متنوعة لزيارة المجتمعات الأقل حظًا. وجاء ذلك بهدف تبادل الخبرات، وتسليط الضوء على قصص النجاح في هذه المجالات، وجذب المانحين والدعم المالي والإنساني والتقني.

ونحن نأمل أن الخدمات التي نقدمها للشباب والنساء والأطفال في هذه المناطق سوف تجلب الأمل لآلاف الأفراد الطموحين والناجحين، وتعزز مهاراتهم للسماح بفرص السوق، وتمكنهم من مقاومة قوى الجهل والظلام، ودعم بحثهم عن الكرامة والإنسانية، وفي نهاية المطاف الاعتراف بحقوقهم الأساسية في السلام والأمن على أراضيهم.